هُنَاكَ قاعَدَّه كَثِيراً مَا نغفُلّ عَنْهآ
و البَعْض مَنّا قَدّ تَفَّارَقَّ ذِهْنه تَمّاماً .,
ولَكِنّ هُنَّاك سؤال قَبِلَ أن أقَوْلها لَكُمْ :

هَلْ
حَدَثَ لك أمَرَّاً آلَمْك و هَزَّ كَيْانك ؟؟
أفَقَدَك الثقة بنَفَّسَك و بالآخَريّن مَنّ حَوِلَك ؟؟

الكَثِير مَنّا يعاني بَصَمَت وقَدّ تَجَرَّعَ بَلْ ولا زال يتَجَرَّعَ مَنّ سُمُوّم الألَمْ الَمرْكَب
مُحَّتَّواه مَنّ { الزَّيفِ و الخيانه } حَتَّى بات هَزِيل الَمعْنًى هَشَّ الشَخْصِيّه ..
قَدّ يحاوِرْك و تجَدَّه شامُخّاً .. وَ بَالحَقِيقَة مهَشَّمٌ مَنّ الدَّاخِل

أحَبَّبَت أن أهَمَسَ في أذن كَلَّ مَنّ يتألَمْ هَذِهِ القاعَدَّه
طالَمَا تتغاضى عَنْ خَطَأك فــ (( دَوَّمَاً تَوَقُّع الأسُوْى ))
و أعُنِيَ هُنَّا مّا يخَصَّ أمَرَّ العاطفه الَّتِي نشأت بأساسٍ خاطئ

قَدّ تَحَدُثَ لَنْا بَعْض التجارُبَ الِفَاشله في الحَيّاه ..
هُنَّاك مَنّ يضَلَّ الحَزَن وَ الألَمْ رَفِيقاً له مَنّ جَرَّاء مّا حَدَثَ له مَنّ فَشَل
وَ هَناك مَنّ قَدّ لا يكترَثّ بفَشِلَه ولا يهتَمّ لَجوْهَر شَخَصَه ..
بإستهتارٍ يجارِيّ حَيّاته حَتَّى أنْ يفَقَدَ ثقته بنَفَّسَه

و الجَمِيل و العَظِيم بأن هُنَّاك مَنّ إتعَضَّ و نَصَبَ الحَذِرَ مّا بَيَّنَ عَيْنِيّه
و المُؤْسِف و المُؤْلِم بأن هُنَّاك مَنّ يعاوَدَّ الكَرَّه مَرَّاراً و تكراراً ..
و يتَرَنَّحَ بفَشِلَه هُنَّا وَ هَناك ..

لَحَظَات العاطفه كَ بناء الُبُّنَيَّان مَتَى مّا كان أساسها صَلَبَ و مَتِيِنّ
و أهَمَّ مَنّ ذَلِك أن يكن مَنّ مَلَكَك هذا الأساس
كان صآمَدَّاً هَذَا الَبَناء رَغْمَاً عَنْ كَلَّ مّا يعترِيّه مَنّ عواصَفَ و تَقَلَّبَات مَنّاخيه مَنّ حَوِلَه ..

ومَتَى مّا كان الَبَناء لَيِّن القاع مُحْتَوًى بُنَيَّانه مُكَوَّنه مَنّ أحَرَّف الغَشَّ
وَ جَمَل الَمجَاملَه و الخَدّاع فـلَنْ يصَمَدَ بٍنيَانُه قَطُّ ..
سيِنْهار بأتَفَّه مَوْجَة رِيح قَدّ تواجهه ..

لَذَّا هُنَّا دَعْوَه لكَلَّ قَلَب يِنَّبَضَ ..
الحَبّ مَنّ أروع الَمَعَاني الساميه التِي أهَدَّانا إياهَا القَدَرَ ..
لا تَفسد مَعنْاه بَتَّجارُبّ لا تَمّت للحَبّ بَصَله
حَتَّى لا تعَدِمَ لَذَّته مَنّ فؤادَكَّ مُسْتًقبلاً ..,

.. و عُشّ حَيّاتك بَتمَعَّنَ و تَدَبَّرَ وَ تَّرَوي و عَقَلَانيه ..
و أبْتَهَج كطِفْلٍ وَدِيع لا يعَبَث بأشياء مَنّ هَمَّ أكَبَر مَنّه .,